هناك العديد من الأفكار لتجديد المنزل، فتجديده سواء بزراعة الحديقة أو عمل إعادة تخطيط لديكور جديد سواء كان كبيراً أو بسيطاً مطلوب من حين لأخر، و لكن أحياناً يكون الإتجاه نحو تجديد الواجهة الخارجية لأسباب عديدة، فقد نحتاج لترميم منزل قديم أو قد نكون مللنا شكل واجهة منزلنا القديمة أو نريد تغير الطراز، في كل الأحوال تجديد الواجهة ليس بالأمر السهل لدى الكثير منا و يتطلب الرجوع لمتخصص للحصول على الواجهة المعبرة عن شخصية المنزل و عن ساكينيه.
دعوني أصحبكم في جولة لنرى نماذج مختلفة من الواجهات قبل و بعد التجديد..
كانت هذه الشرفة مهملة فهنا الدهان بالي والأرضية متهالكة، كما أن أصص الزرع متفرقة، فشكل الشرفة لم يكن مشجع على استخدامها.
تجديد الواجهات الخارجية يحيي البيت و يعطية إطلالة جديدة، في هذا المثال تم تغليف الواجهة بالحجر فأعطتها تأثير رائع و مختلف عن شكلها السابق، كما تم تغير الأرضية لبلاطات تتحمل العوامل الجوية الخارجية، فبتجديد هذه الشرفة أو السطوح فقد حصل المنزل على متنفس أنيق و جميل.
هذا المنزل القديم المهجور يبدو كئيباً و مخيف، فالارض جافة و رمادية، الزجاج متكسر و متهالك، و لكنه يبدو أن له إمكانيات عالية وغير مستغلة، فترى كيف يكون شكل الواجهة بعد التجديد؟
تفاجأنا الواجهة بشكلها الجديد، فقد تم طلائها بلون فاتح، و الذي أعطى إطلالة منعشة و مرحبة بالزائرين. تم تغير الكثير من التفاصيل فأضاف المصمم شرفة خارجية خارج المنزل وأضاف كرسي لإستغلال البيئة الخارجية كفناء جميل. تم أيضاً تغير المدخل و إضافة مظلة لتغطي الجزء الأيسر من المنزل. ثم تمت إزالة الشرفات العلوية والإكتفاء بوضع سور قصير مكان الشرفات، كما أنهى التصميم بمدخل من الحجر يحفه المزروعات المختلفة و يؤدي الى المدخل.
الشئ الظاهر في التصميم هو التباين بين المصمت في التفاصيل على جوانب المنزل الأربعة و الشفاف في الزجاج والذي أعطى روحاً فنية للمبنى.
مبنى مهجور و لا يبدو عليه أية علامات للحياه، فهو كئيب و طارد لأي زائر، فكيف يمكن تجديد هذا المبني؟
و لكن أنظر إليه بعد التطوير و التجديد، فقد تم طلائة بدهان فاتح اللون مع عمل تجليد لجزء من الواجهة بالحجر. و أيضاً تم تمهيد الأرضية المحيطة بالمبنى بحجر صغير فاتح اللون فعكس جمال و رونق على المبنى.
هذا المبنى لا يبدو سيئاً فيمكنك أيضاً تجديد الواجهة لتغير تصميم معين حتى لو كان المبنى في حالة جيدة.
و لكن شاهد المبنى بعد التجديد أكاد لا أصدق أن هذا هو نفس المبنى السابق،من فرط روعة تصميم Juan Luis Fernández Arquitecto فقد تم تبديل الحديقة بفناء خلفى مبلط بالحجر كما تم إضافة حمام سباحة، كل ذلك من أجل تغيير شكل و طراز الواجهة من طراز كلاسيكي لطراز مودرن و الذي تم ببراعة شديدة. فراعى المصمم التناسق في الألوان وتوزيع الإضاءة بشكل جيد و أيضاً استخدام خامات مناسبة و أخيراً استغلال كل المساحات بشكل ذكي.
نحن هنا أمام واجهة جميلة تقليدية، ذات ألوان متناسقة و دهان جديد و مدخل مزين بالقرميد، هذا المبنى أيضاً لا يبدو سيئاً ولا قديماً ترى ماهي أوجه التجديد التي حدثت فيه؟
نرى التغير الذي حدث في المبنى فقد تغير طرازه من التقليدي إلى المودرن ببعض اللمسات الرائعة، فقد أزال المصمم القرميد من فوق الجراج و استبدله بمساحة إضافية للشرفة العلوية كما استبدل درابزين الشرفة بآخر زجاجي ليعزز الطراز المودرن كما أنه يوضح تفاصيل المبنى بدون أي تزاحم للعناصر.
تم أيضاً تغير البوابات، و التي كانت من حديد الفورفيرجيه المزين بنقوش نباتية الى حديد ذو شكل هندسي عبارة عن خطوط. كما حديد المصمم الباكيات المختلفة في المنزل فظهر هذا في المدخل بتجليد الحائط بالحجر كما وضعت إضاءة لإضافة لمسة درامية و مرحبة بالزوار. أيضا تم تحديد الباكية اليمنى في الدور الأول بنفس الشكل، أيضاً بتجليد الحائط ووضع إضائة مناسبة. و لإنهاء المبنى بشكل جميل تم إضافة مزروعات عالية في الدور العلوى على الشرفة في منتصف المبنى لتعطي جمال و حيوية للمبنى.