قد يعتقد البعض أن غرفة المعيشة أو الريسبشن هو المكان الوحيد الذي يمكن أن نستقبل فيه ضيوفنا في أيام العيد و المناسبات المتنوعة، و لكن هذا الاعتقاد قد يجانبه بعض الصواب فهناك العديد من الغرف و الأماكن في منزلك يمكن أن تكون مكاناً رائعاً لاستقبال ضيوفك و أصدقائك الذين يزورونك لتبادل التهاني بالمناسبات الرائعة التي تجمعكم ..
هوميفاييخصص كتاب الأفكار هذا لتهنئتكم بالعيد على طريقته الخاصة في توضيح بعض الأماكن الرائعة التي يمكن أن تستقبل فيها ضيوفك في تلك الأيام الرائعة
لو كان أقاربك الأقل في الرسمية زاروك في العيد عليك بادخالهم لغرفة المعيشة مع الحفاظ على ترتيبها و رونقها ، و لو كان لديهم أطفال فإن وجود التليفزيون سوف يزيل الكثير من الخجل الذي دائماً يقترن بصغار السن
يعتبر الريسبشن هو الخيار الأول لديك في استضافة ضيوفك الأعلى رسمية فلو مثلاً كنت تستقبل ضيوف من أقاربك فإن بعض الشكليات و الرسميات لن تكون هامة في تلك المناسبات من زيارات العيد و التي تستلزم تناول الغداء مثلاً أو مكوثهم لديك وقتاً أطول لذا فإن الريسبشن يكون مناسباً لاستقبال أصدقائك في العمل أو أقاربك الذين لا تجمعك بهم سوى الرسميات
بعيداً عن كل الرسميات و الشكليات يمكنك أن تستقبل أصدقائك و دائرة معارفك الأقرب في حديقة منزلك لتناول الحديث و المكوث لوقت أطول في تبادل الموضوعات و الاهتمامات و لو كان لديهم أطفال ستكون المساحة في حديقتك حلاً رائعاً لهم
لو كانت البلكونة كبيرة المساحة و قد جلست مع أقاربك فترة من الزمن في غرفة المعيشة أو الريسبشن فليس هناك ما يمنع من أخذ قسط من الهواء الطلق المنعش بعد تناول الغذاء مثلاً في البلكونة مما سيضفي جواً عائلياً بامتياز
و تلك المنطقة من أكثر الأماكن التي لا تستغل في المنزل لأنه تعتبر أبعد المناطق عن الأماكن الحيوية مثل الريسبشن و الحديقة و السفرة مثلاً، لكن عليك التحرر قليلاً من القيود و عدم الخجل من دعوة اقاربك لقضاء وقتاً مميزاً فوق الروف خصوصاً في الجو الحار الذي نمر به تلك الأيام و الذي يصادف هذا العيد
و كل عام و أنتم بخير