بعد قضاء عدة سنوات في منزلك قد تمل من الأثاث المعتاد الذي اخترت كل تفاصيله بحب، وتبدأ في ملاحظة عيوبه فقط، في هذه الحالة سيكون عليك تجديد منزلك ولو بأبسط العناصر التي من الممكن أن تجعلك تشعر بالحب والألفة في منزلك مرة أخرى. وفي هذا المحتوى نقدم لك بعض الأفكار البسيطة التي يمكنك بها تجديد منزلك بشكل أنيق وبالقليل من العناصر والتفاصيل.
المساحات الفارغة تمنحك الفرصة لإطلاق العنان لخيالك لابتكار أفضل الأفكار، وفي هذه الغرفة هناك فرصة كبيرة للابتكار واستغلال المساحة المتاحة بشكل عملي.
مساحة الغرفة الواسعة سمحت بوضع غرفتين منفصلتين في نفس المكان مع مراعاة نمط التصميم المستخدم، وتم وضع غرفة طعام عصرية بسيطة واستخدام قطع صغيرة من الأثاث لترك فراغات كافية للحركة وإظهار الغرفة بشكل غير مكدس.
لاستغلال الضوء الطبيعي القادم من النافذة العريضة تم دهان الجدران باللون الأبيض ليعكس الضوء ويمنح إحساس بالاتساع، وتم تصميم الغرفة باستخدام النمط العصري البسيط ودمج اللون الأسود مع اللون الأبيض ببساطة لمظهر عصري جذاب.
في هذا التصميم نلاحظ أن الشرفة مكدسة بالعديد من العناصر غير المتوافقة، وتم إهدار مساحة كبيرة بوضع صندوق بلاستيكي في جانب الشرفة بدلًا من استغلالها بشكل عملي. بالإضافة لذلك فأن استخدام الألوان الداكنة ساهم في الشعور أكثر بضيق الشرفة.
إعادة التنظيم ساهمت بشكل كبير في تجديد الشرفة بشكل كلي، واستخدام اللون الأبيض عكس التأثير السلبي للألوان الداكنة التي كانت مُستخدمة ليمنح الشرفة شكل أوسع وأعمق. تم استخدام أثاث بسيط ولكن بحجم أصغر مع إضافة القليل من العناصر الريفية البسيطة التي ساهمت في إعادة إحياء الشرفة.
من أكثر العوامل المؤثرة على المنزل هي الزمن الذي غالبًا ما يترك بصمته على الجدران والأثاث، ونلاحظ هنا صالة توزيع خشبية وقد تأثرت بفعل الرطوبة وتقلبات الجو التي أثرت بشكل سلبي على الطلاء ولون الجدران.
بعد تجديد صالة التوزيع تم اختيار النمط الكلاسيكي الأنيق في التصميم مع إضافة بعض العناصر العصرية البسيطة، حيث تم دهان الجدران باللون الأبيض الزاهي ليعكس الإضاءة الناتجة من النجف والأبليكات مما أبرز اتساع المكان.
قلة المساحات التخزينية في أي غرفة قد تسبب تكدس وتقلل من جمال المكان، وفي هذا النموذج نرى مدى تكدس أدوات التنظيف في الحمام بشكل غير أنيق، بالإضافة لأن ألوان حوض الاستحمام والحوض تعكس حقبة ماضية وتصميم ولى عصره.
من خلال عمل بعض التغييرات البسيطة تم تغيير الحمام بشكل جذري، فتغيير الحوض وحوض الاستحمام للون الأبيض أعطى للحمام نظرة مختلفة كليًا ساهمت أيضًا في الإحساس بالاتساع، وتم إضافة بعض الأرفف تحت الحوض لتخزين أدوات النظافة لترتيب المكان والتقليل من التكدس ليبرز نظافة وأناقة الحمام.
هنا أيضًا نرى أن عوامل الزمن قد أثرت بشكل كبير على المطبخ، حيث أثرت الرطوبة في الجدران والدواليب الخشبية، بالإضافة إلى أن ألوان الجدران أبرزت شكل المطبخ القديم المهمل.
عند إعادة تصميم المطبخ تم مراعاة أن يتم الاستفادة من الإضاءة الطبيعية التي تمنحها نافذة المطبخ العريضة، حيث انك استخدام الألوان الفاتحة في خزانات المطبخ لتعكس الإضاءة لتُضيف اتساع للمطبخ.
في هذه الغرفة من الواضح أنه كان يتم استخدامها لأغراض التصوير وهو الأمر الواضح من لون الغرفة الأبيض والمصابيح المرتفعة، وبسبب مساحة الغرفة الواسعة وأركانها المحددة بلا أعمدة فإنه يمكن تحويلها لمساحة مذهلة فقط بالتخطيط وإضافة العناصر المناسبة.
تم تحويل غرفة التصوير السابقة لغرفة نوم أنيقة، وتم الاعتماد على اللون الأبيض بشكل واضح لصنع غرفة حالمة رائعة، وأدخلت الأوعية الفخارية النمط الريفي على التصميم لتُبرز اللمسة الشخصية.
هذه الغرفة تملك العديد من المميزات التي من الممكن أن تجعلها غرفة مميزة، مثل النافذة التي تطل على منظر طبيعي خلاب والتي تسمح أيضًا بدخول الضوء؛ بالإضافة للأرضية الخشبية التي تبعث الدفء في الغرفة.
بعد تنظيف الغرفة ودهان الجدران تم تخصيصها لتكون غرفة معيشة عصرية عملية، حيث وتم الاعتماد على درجات اللونين الأبيض والأسود في الأريكة مع استخدام بعض الوسائد الزرقاء المتناسقة.
اتساع مساحة الغرفة سمح بإضافة مكتب صغير عملي مع مقعد عصري ليكون بمثابة غرفة مكتب مدمجة صغيرة، وتم تخصيص مساحة المكتب أمام النافذة للاستفادة من الضوء الطبيعي.
تفضلوا بقراءة المقال التالي، 12 فكرة جديدة تخرج البيوت الرمادية عن نمطيتها.